ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻣﻦ ﺗﻮﺿﺄ : ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺧﺮﺟﺖ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﻇﻔﺎﺭﻩ ) ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ( ﺇﻥ ﺃﻣﺘﻲ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻏﺮّﺍ ﻣﺤﺠﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻓﻤﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﻞ ﻏﺮﺗﻪ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ ) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺤﺺ .. ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺳﻜﻮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﻟﻠﻤﻨﺘﻈﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﻴﻦ : ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﺿﺌﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ .. ﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻷﻧﻒ ﻋﻨﺪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻴﻔﺎ ﻃﺎﻫﺮﺍ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ
ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﻴﺔ ﺃﻧﻮﻑ ﻣﻦ ﻻ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺫﺍﺕ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻄﺖ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﻳﺘﻮﺿﺌﻮﻥ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻣﻴﻜﺮﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ .. ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ .. ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩﻳﺔﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻭﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﺤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﻗﺪ ﺍﻷﻧﻒ ﻭﻣﻨﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﻹﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺠﻮﻳﻔﻰ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺷﺮﻉ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﻀﻤﻀﺔ ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﺍﻻﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﻠﻌﻮﻡ ﻣﻦ ﻭﺿﻮﺀ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻭﻣﻦ ﺗﻘﻴﺢ ﺍﻟﻠﺜﺔ ﻭﺗﻘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺨﺮ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻣﻴﺔ ﺃﺳﻤﻨﺎﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺍﻫﺘﻤﻮﺍ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ ﺍﻟﺼﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﺍﻟﻔﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺗﺴﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .. ﻭﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻀﻤﻀﺔ ﺗﻨﻤﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺍ .. ﺃﻣﺮﺍﺿﺎ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻻﻧﺼﺮﺍﻓﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻓﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺯﻫﺎ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺯﺍﻟﺔ .. ﻓﺈﻥ ﺛﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﻻ ﺑﺪﻭﻥ ﻏﺴﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻫﻤﻞ ﻧﻈﺎﻓﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻣﻜﺚ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻷﻋﻀﺎﺋﻪ ﻓﺈﻥ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺑﺎﻷﻇﺎﻓﺮ .. ﻣﻦ ﺩﻫﻮﻥ ﻭﻋﺮﻕ ﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺤﺪﺛﻪ ﺣﻜﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻫﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻠﺪ . ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺗﻨﻤﻮ ﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻋﻠﻢ ﻟﻠﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﻛﻲ ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺑﺄﺭﻛﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﻨﻈﺎﻓﺘﻪ ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺍﻟﻐﺴﻞ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ .. ﺃﻋﻄﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻓﻘﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺃﻥ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻢ .. ﺍﻷﻧﻒ ﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﻏﺴﻠﻬﻤﺎ .. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺟﻴﺪﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻣﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻨﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﻣﺔ .. ﻓﻼ ﻳﻐﻤﺲ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻳﻐﺴﻠﻬﺎ ﺛﻼﺛﺎ ) ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﻣﻊ ﺩﻟﻜﻬﺎ ﻳﻘﻮﻱ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺒﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﺈﻥ ﻏﺴﻠﻬﺎ
ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻮﺿﻮﺀﺍﻟﺼﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ " ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ " ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﺒﺪﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻀﻮ .. ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺑﻠﻨﺪﻥ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺳﻘﻮﻁ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺃﻳﻮﻧﺎﺕ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻭﻳﻘﻠﻞ ﺍﻻﻳﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻭﻳﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻻﻻﻡ ﺍﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻭﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﻷﺭﻕ. ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻥ ﻟﻠﻤﺎﺀ - ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺭﺫﺍﺫ ﺍﻟﻤﺎﺀ ... ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻦ - ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. ﻟﻼﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﻭﺇﺯﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﺪﺩ 296 ﺳﻨﺔ 1994 " ﻣﻦ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ